عبر المحامية اللبنانية #سندريللا_مرهج والتي توجد ضمن فريق الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عن رؤيتها حول طريقة تعامل المحامي مع جلسات المحاكم، وذلك بعد الجلسة الأولى والثانية من محاكمة موكلها في العاصمة نواكشوط.
فقد كتبت على صفحتها قائلة: "علّمتني #المحاماة ، رسالتي ومهنتي ومهمتي في الدفاع عن حقوق الانسان والتي جالت بي إلى دول عربية واجنبية على مدى سنوات طوال، #لغة_أداء مشتركة يتقنها أو يقتنع بها بعض اشخاص القانون من محامين وقضاة وإنّي منهم. أذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر :
- مخاطبة القاضي ب "حضرة الرئيس" أو "سيد الرئيس" Mr le Juge , Mr. Le président , Your Honor أمّا "سيدي الرئيس " فتجعل المحامي في مرتبة دنيا وهذه أولى صنوف اللامساواة.
- الحرص على الوصول قبل هيئة المحكمة والوقوف أثناء دخولها الى قوس المحكمة وذلك فيما اذا كان المحامي راضياً عن الاجراءات، او تقصّد الدخول الى القاعة بعد جلوس الهيئة
برسالة تعبير عن عدم الرضى عليها
- طلب الكلام جلوساً والوقوف فقط عند التحدّث، وطلبه وقوفاً عند كثرة المتحدثين للتاكيد على اهمية المداخلة.
- نادراً ما تعترف المحاكم بأخطائها، والمحامي الناجح هو مَن يتقن كيف يساعدها على الحلول والخروج منها، لا ان يهدف عبثياً الى انتزاع اعتراف منها، فيبدّد الهدف.
- بما ان المحاكم الدولية مجهّزة بآلات تصوير وتسجيل خاصة بها فالمرافعات المفصّلة واجبة وغالباً ما يعود الى تسجيلاتها القضاة عند مداولاتهم، والشرح التفصيلي واجب. اما المحاكم الوطنية في دول عدة فما زالت على عداء مع التكنولوجيا وحتى مع الكومبيوتر داخل قاعاتها ،فلا بد امامها من الاقتضاب لأن قدرة البشر على الحفظ محدودة.
- يُستحسن الابتسام المتبادل بين القضاة والمحامين عند وجود ما يبرر ذلك، البسمة مضمون والنظرة رسالة ، أمّا العدالة الخشبية فقاسية والقسوة تتكلّل بالظلم".