لوحظ غياب أغلب قادة الأحزاب السياسية الموريتانية، عن فعاليات مهرجان "تشيت" بولاية تكانت، واقتصر الحضور على قادة أحزاب قليلة من المعارضة -مثل أحدها بزعيمه وقيادي- وأحزاب في الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد الغزواني، دون معرفة خلفية غياب أحزاب أخرى وازنة في المشهد السياسي المحلي.
فقد غابت رئيس حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الناها بنت مكناس، وزعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير وغيرهما من قادة أحزاب موريتانية فاعلة، دون معرفة ذلك، فهل هو غياب أم تغييب من الحكومة لهما؟؟؟، فيما غاب رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه هو الآخر عن المهرجان.