يتصاعد الإستياء بوزارة الصيد، من تنامي نفوذ المستشار الشيخ ولد باي داخل الوزارة، والتي يدير فيها الملفات الهامة، خصوصا الملف المتعلق بالإتحاد الأوروبي.
فهذا النفوذ جعل الرجل "يتطاول" على الموظفين الرسميين بالوزارة، والذين يعتبرون موظفا دخيلا عليها، بحكم تقاعده وإحتفاظه بالنفوذ وإدارة الملفات الهامة، في ظل ضعف أداء الوزير وعدم قدرته على مواجهة نفوذ الرجل، الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، حتى وصل الامر إلى وجود تنافس قوي داخل الوزارة بين بعض أطرها، للتقرب من هذا المستشار، بينما يشكو الكثيرين من تنامي نفوذه.