شهدت العاصمة نواكشوط مساء الخميس، تنظيم حفل ثقافي كبير لتوقيع كتاب "منحنة فتاة" للكاتبة خديجة بنت سيدينا الصادر عن "منشورات خديجة عبد الحي".
وقد جرى الحفل بحضور جمع معتبر من الشخصيات الوطنية، التي تداعت من مختلف أنحاء العاصمة لحضور هذا النشاط الثقافي البهيج، والذي تمت خلاله الإشادة بهذا الكتاب القيم ومؤلفته، كما تم التأكيد على أنه إنتاج يساهم في إثراء الساحة الثقافية الموريتانية، ويؤكد المكانة المميزة التي تحظى بها الكاتبة خديجة بنت سيدينا، فأراد الكل أن يشاركها ويشارك المجتمع أفراح التوقيع على هذا الإنتاج الأدبي المميز.
وتعليقا على هذا الحدث الثقافي البارز، دونت الكاتبة خديجة بنت سيدينا على صفحتها قائلة: "شكر، وعرفان بالجميل
أشكر كل إخوتي وأصدقائي فى هذا الفضاء ، من مثقفين وكتاب وإعلاميبن،وسياسيين، وزملاء واقارب، الذين شاركوني فرحة الإصدار وساعدوني فى نشر الدعوة وباركوا العمل وفرحوا به وكتبوا عنه، سواء منهم من فى الداخل ولا يمكنني ان اعدد الاسماء بارك الله فيهم وعليهم جميعا، والإخوةالمناضلين فى الخارج،كحسن آب،محمد الدحان،محمدمحمود ابنيجاره....وغيرهم،
أشكر منشورات خدجة عبد الحي التى نشرت الكتاب،،والشكر موصول لأخي وزميلي الدكتور الباحث بدي ول ابنو، ودوره لم يقتصر على النشر فقط،بل هو بطل من أبطال القصة الذى وقف معي وساعدني إبان وقائعها فى التسعينات من القرن الماضي
،هو وبعض طلاب مدينة نيس آنذاك، ومن ابرزهم اختي التى لم تلدها امي وصديقتي الأستاذة ماركريت كامبل الإستكلوندية، والإطار الشيخ احمدو ولد الشيخ احمدو،الوزير الشيخ احمدو ولد سيد،الاستاذ المحامي ول امين، الاستاذات بنات محمدن ول إشدو جهاد وجميلة،المهندس الخليل وا بتاه، الدكاترة: الحضرام ول خطري، الشيخ باي الشيخ عبد الله،الحضرام ول برو، رجل الأعمال والطالب آنذاك محمد الأمين ولد الشيخ ولد خطاري،ووالدته الشريفة المرحومة النقية التقية تنني بنت محمد راره،...........وغيرهم كثر
كما أشكر التحاد الأدباء والكتاب المورتانيين على تبني العمل، وخاصة الشيخ والنائب الخليل انحوي، والشكر موصول لسدنة الحرف وعلى رأسهم أخي المخطار السالم على ما قدمه من خدمات جليلة، وكذلك جمعية اقرا معي، وعلى راسها ابنتي واختي وفاء رياض وشباب اقرا معي، كل بإسمه ووسمه،
وشكر خاص لرئيسي البطل الرئيس صالح ول حنن الذى لم ألجأ له يوم فى امر إلا واستجاب له!
فلكم مني جميعا كامل التقدير والاحترام".