تحامل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الثلاثاء، على وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين وشقيقه محمد محمود الرئيس الأسبق لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، متهما إياهما بالحقد عليه شخصيا وبـ: " تلقي الرشوة والتحكم في النظام الحالي".
وأعتبر ولد عبد العزيز في بث جديد، أن وزير الداخلية وآخرون معه: "كانوا وراء خلق ما يعرف بملف العشرية". كاشفا عن أسباب إقالة وزير الداخلية الحالي من مسؤوليته كسفير لموريتانيا في تركيا، قائلا بأن ذلك يعد لـ: "تحويله السفارة لمركز مرور لقيادات الحزب الإسلامي الموجود في موريتانيا أثناء مرورهم بتركيا نحو قطر". متهما إياه وشقيقه الذي قال بأنه كان سفيرا في السعودية بـ"الحقد عليه وتلقي الرشوة والتحكم في النظام الحالي وفعل ما يريدون فعله". مضيفا بأن سبب إقالة محمد محمود من منصبه كسفير في السعودية جاء على خلفية: "تخطى حدوده كسفير، حيث قام بإلغاء عقد تأجير منزل كان مؤجرا كمقر للسفارة، ونقلها إلى منزل جديد أجره بمبلغ كبير دون أخذ الإذن من السلطات العليا ممثلة في وزارة الخارجية، وهو ما تسبب في تحمل الدولة لأعباء مالية لم تكن ضرورية".