مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

اتهام والي الحوض الشرقي بظلم صغار تجار "تمبدغه" والرضوخ لرغبات "الأقوياء"في المدينة

وجهت الإتهامات لوالي ولاية الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي، بظلم تجار مقاطعة "تمبدغه" والرضوخ لتحقيق رغبات الأقوياء في المدينة على حساب صغار التجار وضعفائهم.

فقد كشف هؤلاء التجار، عن ظلم الوالي لهم، قائلان بأنه أقدم على: "هدم ممتلكاتهم المتمثلة في 28 دكانا في المقاطعة، محيطة بنقطة صحية، اظهر المخطط العمراني الجديد أنها في وضعية سليمة. وبالتالي لن يشملها التقطيع".

وشددوا على أن: "الأمور المتعلقة بإعادة التخطيط كانت تجري في ظروف سليمة قبل أن يدخل على الخط نافذون ويمارسون ضغوطا قوية انهار أمامها الوالي والعمدة  بسرعة البرق، حيث غيرت كل شيء، ليتم إبلاغهم من جديد من طرف الحاكم وبأمر من الوالي بأن حوانيتهم معرضة للهدم نظرا إلى أنها تسد الطريق". وقد إعتبر هؤلاء التجار بأن: "تلك الحجة كيدية، حيث تحاول جهات لها مصلحة كبيرة في إزالة تلك الحوانيت، حتى يتحسن تموقع حوانيتها المحاذية لها  في مكان غير استيراتيجي، رغم أن حوانيتهم مطلة على الشارع المعبد وشارع رئيسي أخر، ومع إصرار الوالي على عدم منحهم أية فرصة، قام شخصيا باقتحام المكان رفقة عناصر من الحرس والشرطة للإشراف على هدم الحوانيت بشكل عشوائي، حيث تم هدمها والعبث بكل شيء بما فيه الأبواب والنوافذ".

وتساءل التجار في تصريح لشبكة "المراقب"، عن المهمة التي كلف بها والي ولاية الحوض الشرقي: "هل هي الإصلاح أم هدم ممتلكات المواطنين؟"، داعين الرئيس ولد الغزواني لإصدار تعليمات بـ: "فتح تحقيق حول هذا التصرف المنافي للأخلاق والقانون".

 

سبت, 07/01/2023 - 17:21