أعلن وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، إن الوقائع تؤكد أن الرئيس السابق كان يحاول الخروج من البلاد رغم علمه بتحديد موعد محاكمته.
الوزير الناني ولد اشروقه قال في تصريح لإذاعة RFI، تمت ترجمته من طرف "مركز الصحراء للدراسات والإستشارات"، أن المحكمة قرّرت صباح الرابع من يناير تاريخ موعد محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتم نشر جدول المحاكمة وتداوله الناس على وسائل التواصل الاجتماعي في نفس اليوم. وأضاف أن الرئيس السابق حاول الخروج مساء وأن الشرطة منعته من الخروج بعد أن لاحظت على النظام المعلوماتي أنّ هناك استدعاء بحقّه من طرف المحكمة تسلمه بالفعل في اليوم التالي.
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أنّه من المؤكد الرئيس السابق كان على علم بموعد المحاكمة الذي نُشر ساعات قبل محاولته الخروج كما أنه محاط بمحامين يعلمون أن تحديد موعد المحاكمة يعني تلقائيا أن هناك استدعاء للاستجواب قبل الموعد المحدّد للمحاكمة.