أشرف المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، يوم الجمعة، على تنظيم حفل لتوديع ضباط وضباط الصف من الشرطة الموريتانية، الذين استفادوا من حقهم في التقاعد هذه السنة.
وقد ألقى الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني كلمة خلال الحفل، أعلن فيها أن: أفراد الشرطة يقدرون الأدوار الهامة التي قدمتها هذه المجموعة طيلة فترة عملها في القطاع"، فيما ثمنت المجموعة هذه اللفتة من طرف المدير العام للأمن الوطني، معتبرين أنها سابقة من نوعها في تاريخ الشرطة الموريتانية.
وقد جرى الحفل بحضور المدير المساعد للأمن الوطني المفوض المراقب فالي ولد الطالب وعدد من المدراء المركزيين ورؤساء المصالح بالإدارة العامة للأمن الوطني.
وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني، قد أنهت قبل أيام مهام ضباط الشرطة وضباط صف الذين استفادوا من حقهم في التقاعد، حيث تمت إحالة مسؤولياتهم بشكل مؤقت إلى آخرين، ويتعلق الأمر بكل من:
-المفوض الإقليمي محمد أحمد ولد اسماعيل المدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الغربية، وهو ضابط سابق في إدارة أمن الدولة، تولى إدارة مفوضيات شرطة قبل تولي منصب مدير جهوي، حيث أدار مفوضيات: المفوضية المركزية بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، ومفوضية الشرطة بالرياض رقم 1 وتيارت رقم 1، والإدارات الجهوية في: الحوض الشرقي، اترارزة ونواكشوط الغربية، وهي الوظيفة التي استفاد من حقه في التقاعد فيها، ليتولى تسيير الإدارة خلفا له -بالنيابة- المفوض عمر ولد محمد يوسف المفوض المركزي في مقاطعة السبخة.
-المفوض الرئيسي محمد عالي ولد محمد ماء العينين، ضابط سابق في إدارة المراقبة الترابية بالإدارة العامة للأمن الوطني، ومدير جهوي في ولايتي: لبراكنه ولعصابه، والتي هي آخر مسؤولية أمنية يتولاها قبل أن يستفيد من حقه في التقاعد وتحال مسؤولياته -بالنيابة- إلى المفتش الرئيس اسماعيل ولد محمدو المفوض المركزي بكيفه.
-الضابط الرئيس سالم الناجي ولد حفظه مفوض الإنابات القضائية في قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية، ويتميز بأنه الضابط الأكثر بقاء في مسؤوليته منذ فترة زادت على عشر سنين، حتى استفاد من حقه في التقاعد، وقد أحيلت مسؤولياته -بالنيابة- إلى المفوض إسلمو ولد الميمون ولد اسواد مفوض الشرطة بتفرغ زينه رقم3
-المفتش الرئيس أوه ولد الندى مفوض الإستعلامات في الإدارة الجهوية لولاية نواكشوط الغربية، سبق أن أدار مفوضيات شرطة من بينها: ألاك، تيارت3، الميناء3، وسرايا حفظ النظام في نواكشوط ونواذيبو وكيهيدي، وأحيلت مسؤولياته -بالنيابة- إلى المفوض محمد ولد سيدي المختار المفوض المركزي بمقاطعة تفرغ زينه
-المفتش الرئيس امبودج عمار، مفوض الشرطة في وامبو، وسبق أن عمل مفوضا للشرطة في نواذيبو ونواكشوط ورئيس مصلحة سابق بإدارة الأمن، وأحيلت مسؤولياته الأمنية -بالنيابة- إلى المفوض شيخنا ولد محمد محمود مفوض الشرطة بسيلبابي.
-المفتش الرئيس محمدن ولد بودن رئيس مصلحة تسيير الأفراد بإدارة المصادر البشرية، تولى إدارة بعض مفوضيات الشرطة من بينها: تيارت2، انجاكو، وكلفت بإدارة المصلحة -بالنيابة- خلفا له الضابطة مكفولة بنت لمام رئيسة مصلحة التكوين في نفس الإدارة.
تجدر الإشارة إلى أنه تمت إحالة سبعة ضباط من الشرطة الموريتانية إلى التقاعد، بينما تمت إحالة 58 ضابط صف ما بين مساعد أول ومساعد ورقيب أول ورقيب، كانوا يعملون بمختلف المصالح التابعة للشرطة.