مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ولد عبد العزيز يحمل وزارة الداخلية مسؤولية مضايقته ويكشف تحكمها في البلاد واتخاذها قرارات جائرة

حمل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وزارة الداخلية مسؤولية ما تعرض له من مضايقات خلال الأيام الماضية، بما فيه منعه من مغادرة البلاد ليلة الخميس.

ولد عبد العزيز ، وصف خلال بث مباشر على الفيسبوك، ما تعرض له ليلة الخميس، من منعه من مغادرة موريتانيا،، بعد إكمال إجراءات سفره في مطار نواكشوط الدولي بأنه خديعة، مجددا التأكيد على عدم قانونيته. معتبرا أنه: "حدث يشكل فضيحة للجمهورية، حيث شاهد مسافرون من داخل موريتانيا وخارجها رئيسا سابقا يمنع من السفر بهذه الطريقة، ومن مطار هو من بناه".

وشدد الرئيس السابق على أن  ما تعرض له هو تنفيذ لأوامر من وزارة الداخلية التي وصفها بأنها تتحكم في البلاد، وتتخذ قرارات جائرة لا تنبني على أي أساس قانوني، ولا علاقة لها بالدستور الذي وصفه بأنه لم يعد له أي وجود.

وتحدث ولد عبد العزيز عن ندم الكثير من الموريتانيين على التصويت للرئيس محمد ولد الغزواني، قائلا: "لقد انتخبناه لتسيير البلاد، ولكننا فقدنا البلد، وفقدنا النظام والحكم، كما فقد البلد مصداقيته في الداخل والخارج".

 

 

خميس, 05/01/2023 - 17:50