بيرام ولد اعبيد يعلن أن المبعدين الموريتانيين في السينغال يعانون ظروفا تتطلب التسوية والعلاج

أعلن رئيس حركة "إيرا"بيرام ولد اعبيد، أن من وصفهم بـ"المبعدين الموريتانيين في السنغال يعيشون ظروفا تتطلب التسوية والعلاج".

وأضاف في تصريح صحفي أدلى به عقب زيارة أداها لبلدة "دكانا" السنغالية المقابلة لمقاطعة جدر المحكن في ولاية اترارزة، أن هؤلاء "لازالوا يقيمون بدولة غير دولتهم ويفتقرون للأوراق الثبوتية الرسمية". مؤكدا أن: "المبعدين لديهم صعوبة في ولوج أسواق العمل والتوظيف والدراسة، سوى من لجأ منهم للحصول الجنسية السنغالية، رغم أن أغلبهم امتنع عن محاولة الحصول عليها".

وقال بيرام، أن هؤلاء "لم يجدوا في الماضي من يدافع عنهم ويطرح مظلمتهم سوى جهات سنغالية لديها حسابات سياسية أو محاباة مع موريتانيا، أو جهات أخرى تريد منافع خاصة لنفسها على حسابهم". مؤكدا  "أننا نسعى لمعالجة مشكلة هؤلاء بالقانون والشرع والمواثيق التي صادقت عليها موريتانيا، كما سعينا لمعالجة مشاكل المواطنين الآخرين داخل الوطن".