لاحظ العديد من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، أول تباين في المواقف السياسية بين الوزير الأول الأسبق الشيخ العافية ولد محمد خونه وشقيقه سيدنا عالي.
فقد ظلت مواقفهما السياسية واحدة خلال مختلف المراحل التي مرت بها البلاد، حيث كانا يقودان أحد الأحلاف السياسية في مقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي، لكنهما خلال الأشهر الماضية، عاد سيدنا عالي للوقوف مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد أن إختفى عنه فترة طويلة، ليتزامن ذلك مع خروج الشيخ العافية من مخبئه الذي ظل فيه، حين كان يدفع بشقيقه للواجهة السياسية، فأعلن هو عن تمسكه بالرئيس ولد الغزواني وخياراته، مما يعني التباين الواضح في المواقف بينهما.