هاجم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نظام الرئيس محمد ولد الغزوانى، واصفا إياه ب: "نظام الرموز الذي فشل فى تسيير كل مجالات الحياة وأهدر المال العام وأضاع السيادة الوطنية"، مؤكدا: تردي: "أوضاع المواطنين في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتراجع مستوى الحريات في البلد"، مشددا على أن: "قطاع الصيد يعاني في ظل النظام الحالي."، معلنا أنه لن يقبل أن تستمر البلاد في هذه الوضعية، داعيا إلى عدم الاستماع لمن وصفهم بأصحاب المصالح في الدولة والذين قال إنهم يرددون: "أفكارا بالية (الدولة ماتعاند)، متجاهلين أن الدولة هي الشعب، ويجب تغيير النظام بطريقة سلمية عبر صناديق الإقتراع، والبداية من المجالس المحلية والجهوية والبرلمان".
وقال ولد عبد العزيز خلال مهرجان نظمه في نواذيبو مساء الأحد: "هذا النظام الذي أوصلناه بالغلط 2019 يجب تصحيح وضعيته، وبنفس الأسلوب (صناديق الإقتراع )". داعيا أنصاره إلى تجديد بطاقات التعريف والتسجيل على اللائحة الإنتخابية والتوجه نحو خيارات حزب الرباط بقيادة السعد ولد لوليد، لأنه من أحزاب المعارضة القليلة فى البلد، غير الخاضعة للتدجين من طرف النظام.
وقال ولد عبد العزيز: إن "العاصمة الاقتصادية (نواذيبو) تعاني من مشاكل جمة، أبرزها تراجع القطاع الصحى، وتدهور التعليم، وأزمة ميناء الصيد التقليدي، واستهداف شبابه بالمتابعة والحصار، مع عجز النظام عن التحكم فى الأسعار".
وهاجم ولد عبد العزيز، المنطقة الحرة بنواذيبو قائلا إنها: "أنحرفت عن مسارها كرافعة تنموية، وباتت مجرد آلية لجمع الضرائب وتعذيب السكان"،. كما أنتقد تدهور التعليم. متهما نظام ولد الغزواني بالعجز عن: "حماية مواطنيه، لأن الأبرياء يقتلون فى الجنوب والشمال دون أن تتلقى العائلات مجرد تعزية، ناهيك عن الصمت المطبق على النخب السياسية وهي تتابع أشلاء أبناء الوطن ببرودة أعصاب غريبة".
وانتقد ولد عبد العزيز، مضاعفة ميزانية الدولة، قائلا: "لقد أنجزنا الكثير بميزانية قدرها 600 مليار و هم الآن يعجزون عن إنجاز أي شي بعدما رفعوها إلى الضعف"،