شهد مقر الإدارة العامة للأمن الوطني، بعد ظهر الثلاثاء إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني على تدشين مشروع أمني عملاق، هو "نظام الأمن والمراقبة العامة لمدينة نواكشوط".
وقد جرى الحفل بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال والمدير العام للأمن الفريق مسقارو ولد سيدي، وأعضاء الحكومة وقادة المؤسسة العسكرية والأمنية وعدد من ضباط الشرطة العاملين في نواكشوط والمدعوين.
الحفل تميز بإلقاء كلمة ترحيب ألقاها عمدة بلدية لكصر، كما تم عرض فيلم حول المشروع الأمني العملاق، قدم تفاصيل حول التجهيزات المتوفرة فيه، والدور الذي يقوم يقوم به من أجل بسط الأمن في نواكشوط، كما تم الإستماع لعرض حول مختبر الشرطة العلمية والفنية، قدم هو الآخر تفاصيل حول هذا الإنجاز الأمني العملاق.
وتدخل خلال الحفل الرئيس التنفيذي للشركة الصينية المشرفة على المشروع، وسفير الصين المعتمد في موريتانيا، فيما ألقى وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين كلمة خلال الحفل، تحدث فيها عن أهمية المشروع وعن الدور الذي تقوم به الشرطة الموريتانية وتحدث عن الخطة المعدة من طرف الوزارة بشأن الوضعية الأمنية ومواجهة الجريمة، كما تحدث عن تكلفة المشروع.
كما قام الرئيس ولد الغزواني بقطع الشريط الرمزي لهذا المشروع الأمني العملاق، إيذانا ببدء العمل فيه.