يدور جدل منذ يومين في إحدى المجموعات القبلية الموريتانية، بعد حضور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لنشاط ثقافي نظمته في بلدة "بيريگني" التابع لمركز اتميمشات الإداري.
فقد تراجع عدد من أطر المجموعة عن حضور النشاط، بعد علمهم بمقدم الرئيس وغادر بعض آخر المكان قبيل وصوله، وذلك رغم أن الرئيس السابق تلقى دعوة رسمية لحضور النشاط، وهو ما دفع ببعض أطر المجموعة إلى الإسراع للتبرئ من دعوته واتهام آخرين بتسييس النشاط، رغم المؤازرة التي كانوا يعبرون له عنها يوم كان يجلس على كرسي الرئاسة، فأصبحوا اليوم يتبرؤون منه ومن مؤازرته!!!.