يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في مقاطعة جيكني بولاية الحوض الشرقي، على أن مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، بدأت تحاول استغلال الوضعية "القضائية" للوزير الأول الأسبق يحيى ولد حدمين وخضوعه لملاحقة في إطار ملفات العشرية المريبة، فقامت بسلسلة أنشطة سياسية في المقاطعة لخطف الأضواء ومحاولة سحب البساط من تحت الرجل، الذي يجد نفسه في وضعية صعبة هذه الفترة.
وهكذا شدت المفوضة الرحال إلى جيكني وتركت مسؤولياتها الإدارية في تسيير مفوضية الأمن الغذائي، للمشاركة بنفسها في فعاليات استقبال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، الذي يعتبر الخصم الأول لولد حدمين خلال عشرية ولد عبد العزيز، فسعت بكل الوسائل من أجل البروز هناك كشخصية سياسية تتصدر المشهد هناك.