يرى العديد من المراقبين للشأن المحلي في مقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، أن هناك صراع على الواجهة السياسية في المدينة، بعد سلسلة تغيرات شهدتها الساحة المحلية هناك، عقب وفاة سيدي أمين ولد أحمد شلل والملاحقة القضائية والأمنية للوزير السابق محمد عبد الله ولد اوداعه، والتي أبعدته عن الواجهة.
ويعتقد هؤلاء المراقبين، بأن المقاطعة تشهد حاليا بروز ثلاثة أحلاف محلية، يحاول كل منها إثبات وجوده وقدرته على قيادة الأمور في ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، فهناك الوزير السابق المختار ولد اجاي والمنضوين تحت حلفه والذي تمكن طيلة ملاحقته الأمنية والقضائية من الحفاظ على أنصاره، بخلاف غيره من الشخصيات التي تعرضت للمساءلة في ملفات عشرية ولد عبد العزيز المثيرة، وهناك حلف يقوده القائد الأسبق للجيش الفريق المتقاعد محمد ولد مكت المتحالف مع عمدة البلدية محمد ولد أحمد شلل والذي لم يتمكن من الحصول على تركة شقيقه من المؤيدين، وهناك وزير الثقافة محمد ولد اسويدات والذي يحظى هو الآخر بدعم معتبر في أوساط اجتماعية وازنة بمقاطعة ألاك.