طبعت الفوضى مساء السبت، نشاط حزبي تم تنظيمه من طرف حزب "الإنصاف"، تحت رئاسة رئيسه ولد اييه بحضور رئيس البرلمان وعدد من أعضاء الحكومة والشخصيات الحزبية.
ففي هذا النشاط فشل أغلب الوزراء في الحصول على مقاعد ووقع الزحام والخصام، كما كان للغوغائيين حضور معتبر في فعالياته، بل إن أغلبهم تمكن من تصدر النشاط والذي كان الأول من نوعه يترأسه ولد اييه منذ تسلمه قيادة حزب "الإنصاف"، فظهرت الفوضى بشكل منقطع النظير، وهو ما يكشف عجز الرجل عن قيادة الحزب إلى الأمام، ما دام فشل في ضبط أول نشاط حزبي بهذا الحجم، والذي استغله لتوجيه رسائل لبعض الحزبيين، كما كان المؤشر على غياب الإنضباط الحزبي في ظل قيادة الرجل.