
قالت مصادر عائلية، بأن منزل الناشط السياسي والحقوقي الموريتاني سلامي ولد الدوله في العاصمة نواكشوط، تعرض للمداهمة الأمنية خلال الأيام الماضية، حيث حضرت وحدة أمنية وقامت بتفتيشه بحثا عن المعني.
وأكدت تلك المصادر، بأن هذه الملاحقة الأمنية تأتي عقب اتهام الشاب ومجموعات شبابية أخرى بالعمل ضد نظام الرئيس ولد الغزواني وكتابة تدوينات نارية ضده في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي. ونبهت المصادر ذاتها إلى ان طريقة المهمة الأمنية، تنم عن مخاطر تراها الفرق التي نفذتها في الشاب، والذي تؤكد المصادر نفسها بأن أسرته لم تجد عنه أية معلومات منذ إختفائه عنها.