ترأس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء السبت، اجتماعا في العاصمة الفرنسية باريس، ضم بعض داعميه من جهة، ونشطاء حركة FLAM العنصرية، أُعلن في ختامه عن إنشاء منصة للمتابعة والتشاور بين الطرفين، تدعى "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة".
وأوضح بيان صادر عن التحالف الجديد، أن الخطوة جاءت "وقوفا ضد الانتكاسات الخطيرة والمتتالية التي شهدها النظام الديمقراطي في بلادنا في الآونة الأخيرة من تراجع لمستوى الحريات الفردية والجماعية ومن انتهاكات متكررة للقانون" حسب البيان.
وجاء في البيان ما نصه: "وقوفا ضد الانتكاسات الخطيرة والمتتالية التي شهدها النظام الديمقراطي في بلادنا في الآونة الأخيرة من تراجع لمستوى الحريات الفردية والجماعية ومن انتهاكات متكررة للقانون، ونظرا للمضايقات والقيود المفروضة على الصحافة والإعلام الحر في ظل انتشار الفساد والمحسوبية والزبونية وسوء الإدارة وتدهور الحالة المعيشية للمواطنين وتسارع التضخم وازدياد الفقر.
ونظرا لتوغل النزعة الجهوية والقبلية والعشائرية والطائفية وتصدرها بشدة للمشهد السياسي الوطني.
فإننا، نحن المواطنون الموريتانيون، بثراء تنوع أجناسنا، إيمانا منا بضرورة الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتطلعا منا الى بناء موريتانيا قوية ومزدهرة، ثرية بتنوع مكوناتها، متصالحة مع ذاتها وموحدة، وحرصا منا على خلق إطار تعاضدي للسير معا لترسيخ القيم الجامعة من مصالحة ومساواة من أجل العدالة والإنصاف ...
- اجتمعنا اليوم، السبت 12 نوفمبر 2022 ، في باريس، تحت إشراف الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، رفقة وفد من إخوتنا في حركة افلام ، لتكوين منصة للتشاور والمتابعة تسمى :
ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة ، (Engagés pour une Mauritanie Unie - EMU).
- ندعوا جميع المواطنين الموريتانيين المؤمنين بالحرية والعدالة والسلام إلى الانخراط بصدق من أجل إعادة تأسيس موريتانيا وبنائها موحدة وديمقراطية ، موريتانيا التي سيجد فيها كل مواطن الحقوق والطمأنينة والأمل والازدهار .
باريس ، السبت 12نوفمبر 2022
ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة".