مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول مستقبل "تحالف قوى الوئام" بعد إقالة ولد النني؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، التساؤلات حول مستقبل "تحالف قوى الوئام" بعد إقالة السفير شيخنا ولد النني من منصبه كسفير لموريتانيا في "اليونيسكو".

فقد أعلن الرجل عن تأسيس "التيار" من خلال حفل بـ"قصر المؤتمرات القديم"، وكان أغلب حضوره من "المدعوين" لا من "المنتسبين" له، ودون أن يتم الإعلان عن تفاصيل حول قيادته، وأقيمت الدنيا ولم تقعد إعلاميا للدعاية للتيار الوليد، والذي لم يكن لصور الرئيس ولد الغزواني حضور داخله بما يلزم، بينما غابت شعارات حزب "الإنصاف" الذي هو حزب الرئيس وحكومته. وبعد مهرجان قصر المؤتمرات لـ"تحالف قوى الوئام"، سارع حزب الإنصاف لتأكيد ضرورة التنسيق معه في أي نشاط يقام به، وهو ما اعتبرت رسالة لولد النني وتياره، ليتم إبلاغه رفقة حمود وولد عبدي بالإستغناء عن خدماتهما كسفيرين للبلاد، أولهما في "اليونيسكو" والثاني في "ليبيا" ليسارع هو للإعلان أنه قدم استقالته وتفرغ للسياسة، وهي خطوة كان من المفروض أن تكون معلنة خلال انطلاقة أنشطة "تحالفه" و"تياره"، بدلا من انتظار قرار الإقالة، ونظرا لمعرفة الكل بطبيعة أغلب الشعب الموريتاني، وبحثه عن "المصالح" أينما كانت، فإنه بعد خطوة النظام في إقالة ولد النني من منصبه، تطرح التساؤلات حول مستقبل "تحالف قوى الوئام"؟؟؟

تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب السياسية الكبرى، غابت عن حضور حفل إعلان تأسيس  "تحالف قوى الوئام" وحضرته أحزاب قزمية وشخصيات مستقلة لبت الدعوة لحضوره.

سبت, 12/11/2022 - 18:57