يجمع العديد من المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا، على ضعف قيادة حزب الإنصاف الحالية في تنفيذ تهديدات للخارجين على قراراتها، وذلك بعد تنظيم سلسلة أنشطة لفاعلين حزبيين، تجاهلوا الحزب وقيادته فيها ولم ينسقوا معه بشأنها.
وهكذا دفعت الوضعية قيادة الحزب، لإصدار بيان "الإنذار" و"التنبيه" الذي طالبت فيه: بـ "إبلاغ قيادة الحزب بأي نشاط وتخصيص كلمة للحزب فى أي مبادرة، وحمل أعلامه والتأكيد على خطه وخطابه والإلتزام بما حدده من أدبيات خلال مؤتمره الأخير"، مؤكدة على ضرورة أن: "يظل الحزب حاضرا في التغطية الإعلامية لأي نشاط يقوم به بعض قادة الحزب أو نشطاء الساحة الموالية له".
هذا البيان لفت النظر فيه، توقيعه من طرف الأمين العام للحزب، بدلا من رئيسه.