بوادر تفكك حلف سياسي يقوده السيناتور السابق ولد عبد القهار ونائب أوجفت ولد الزامل

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود بوادر تفكك حلف سياسي يقوده السيناتور السابق يحيى ولد عبد القهار رئيس جهة "آدرار" حاليا، ونائب مقاطعة  أوجفت محمد المختار ولد الزامل، بعد عشرات السنين التي ظل فيها هذا الحلف يبسط هيمنته على المشهد السياسي المحلي في المقاطعة، ويسعى للإستفادة من كل المزايا الخاصة بالمقاطعة على حساب الآخرين، وهو ما ولد ردة فعل غاضبة وبدء حراك مناهض للإثنين في أوجفت.

وقالت ذات المصادر، إن عشرات الشباب بدؤوا يتحركون للتمرد على هيمنة هذا الحلف، باحثين عن موطئ قدم لهم في المشهد المحلي، بعيدا هذا الثنائي الذي بدأ يفقد قوته ونفوذه هناك، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان ولد عبد القهادر سيعاد رئيسا للجهة التي وصل كرسي رئاستها في عهد الرئيس السابق ولد عبد العزيز حين فرضه على الساسة في آدرار، كما فرض إعادة ولد الزامل إلى منصب نائب أوجفت، والذي يتولاه منذ بعض الوقت، غير فاتح الباب أمام التناوب هو وحليفه ولد عبد القهار، الشيء الذي أدى لبروز معارضة قوية لهما وظهور بوادر تفكك حلفهما السياسي، خصوصا وأن العديد من مقربي ولد الزامل سارعوا لإعلان رفضهم هيمنته وصعوده الواجهة بإسمهم، وذلك عقب رحيل نظام ولد عبد العزيز، بينما وجد ولد عبد القهار نفسه في وضعية خاصة، عندما قوبل بمعارضة داخلية قوية داخل جهة ولاية آدرار واستمرار التذمر الشبابي في أوجفت عليه وعلى النهج الذي ينتهجه رفقة حليفه ولد الزامل، لتبدأ بوادر تفكك حلفهما السياسي.