يجمع العديد من المراقبين للشأن الإداري، على ضعف أداء السلطات الإدارية في نواكشوط الشمالية.
ويرى هؤلاء المراقبين، أن اختيار طاقم إداري غير "متمرس" ولا يمتلك التجربة الإدارية اللازمة لإدارة ولاية بحجم نواكشوط الشمالية، أمر خارج العرف وستكون له إنعكاسات سلبية على التسيير الإداري هناك، لأن من تم الدفع بمسؤولين أغلبهم لا يتوفر على الكفاءة، وإنما حملته "الزبونية" التي طبعت أغلب "التعيينات" في قطاع الداخلية لتولي مسؤوليات إدارية في ولاية حساسة، يفترض بأن يكون اختيار طاقم تسييرها في المستوى المطلوب، بدلا من الوضعية الحالية.