أكدت مصادر حزبية لصحيفة "ميادين"، تصاعد التذمر الحزبي داخل حزب "الإنصاف" من الطريقة التي يسير بها من طرف رئيسه ماء العينين ولد أييه الأمور بالحزب، حيث اتسم اختيار اللجان الحزبية الأخيرة بالإنتقائية والتي يبدو أنها تطبع أداء الرجل في تسيير الحزب، رغم حساسية المرحلة الحالية التي تتعلق بتحضير الإنتخابات، والمتوقع الإعلان من وقت لآخر عن ترشيحات الحزب، والتي لا يستبعد أن تخلف التذمر في عموم التراب الموريتاني.
وقالت ذات المصادر، إن ولد اييه لم يوفق في حسن الإختيار، لأن من تم اختيارهم يحمل أغلبهم مسؤولية ما آل إليه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في عهد ولد عبد العزيز، وبعضهم كان موضع ملاحقة أمنية وقضائية بشأن الملفات المريبة في عهد ولد عبد العزيز والراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله. معتبرة نفس المصادر، أن رئيس حزب الإنصاف إرتمى في أحضان ثلة حزبية لها ماضي غير مشرف في العمل الحزبي، وهو ما تعتقد نفس المصادر أنه ستكون له إنعكاسات سلبية على العمل الحزبي وعلى أداء الحزب في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.