يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول خلفية الإبعاد الجماعي لحكام مقاطعات نواكشوط، خلال الإجتماع الأخير للحكومة.
فلأول مرة منذ بعض الوقت، يتم الإقدام على هذا القرار المفاجئ، حيث جرت العادة أن يتم تحويل عدد منهم والإبقاء على الآخرين، لكن خلال اجتماع الأربعاء تم إبعادهم جماعيا، ليبقى التساؤل مطروحا حول خلفية هذه الخطوة، والتي لفت النظر أن ثمانية من الحكام أبعدوا خارج نواكشوط، بينما بقيت حاكم لكصر وحدها، وحولت إلى دار النعيم، وتم التبادل بين مساعدي حاكم الرياض وتفرغ زينه، ولم تشمل التغييرات مساعد حكام: السبخة، لكصر، عرفات، الميناء، وتيارت.
كما لوحظ الحرص على الدفع بزيادة عدد النساء للعمل في مسؤوليات إدارية داخل العاصمة، فبالإضافة إلى الإحتفاظ بحاكم لكصرالدرجالها بنت لمهابه في دار النعيم، تمت ترقية الأمينة العامة لمقاطعة لكصر عتيكه بنت الطالب محمد،بتعيينها مستشارة للوالي في نواكشوط الشمالية مكلفة بالشؤون السياسية والاجتماعية: ، والإحتفاظ بالمساعدة السابقة لحاكم توجنين عيساتا أمدو جا للعمل في نواكشوط، وتعيينها مساعدة لحاكم دار النعيم، خلفا لأم كلثوم أحمد عابدين، التي تبادلت معها للعمل مساعدة لحاكم توجنين، وتمت إضافة سيدة لمسؤولية حاكم في نواكشوط من خلال تعيين زينب بنت عبد الله بن مسعود، التي كانت تشغل منصب مستشارة فنية في وزارة الداخلية، فتم تعيينها حاكما في مقاطعة لكصر، بالإضافة لنقل زينب عبد الله المصطفى من منصب مساعدة لحاكم الرياض إلى نفس المسؤولية مع حاكم تفرغ زينه.