.gif)
.jpg)
أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أنه ممنوع من الحديث داخل موريتانيا "بسبب النظام الحاكم منذ ثلاث سنوات، حيث لم يسمح لي بعقد مؤتمرات أو بالتعبير عن رأيي في شؤون البلد.". مؤكدا خلال مداخلته في ندوة نظمت يوم الأحد في مدينة "بوردو" الفرنسية أن: "موريتانيا شهدت تراجعا للحريات بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة".
وحول الانتخابات القادمة؛ قال الرئيس السابق ولد عبد العزيز إن الحكومة تسارع لتنظيمها "في ظل إقصاء بعض الأحزاب السياسية وعدم انتهاء عملية تجديد بطاقات التعريف، الأمر الذي سيقود حتما إلى الإقصاء والتزوير وهذا أمر خطير جدا". واصفا رفع الدعم عن أسعار المحروقات بأنه "خطوة مجحفة وغير مبررة" مضيفا "سبق أن واجهنا أزمة مماثلة وتمت حماية المواطن".
وحول وضعية شركة الطيران الموريتانية، قال ولد عبد العزيز: "بذلت الدولة جهودا كبيرة من أجل أنشاء الشركة المورتانية للطيران وتجهيزها بثان طائرات جديدة ... للأسف وضعية الشركة اليوم صعبة وأصبحت مهددة". منبها إلى أنه قام بـ:"إنشاء عشرات المستشفيات والنقاط الصحية داخل البلاد مثل كيهيدي ومستشفى القلب ومستشفى الانكولوجيا".
ولد عبد العزيز قال في مداخلته: "انشأنا خلال فترة حكمنا حوالي 2600 كلم من الطرقات المعبدة، "وهو ما لم يتم انشاؤه منذ استقلال البلد".
وكان ولد عبد العزيز، قد أعلن قبل بداية الندوة، أنه سيجيب: "عن كل الأسئلة بلا تابوهات ودون تحفظ". مضيفا في تصريح له قبيل اللقاء أن عدم التقييد ب"التابوهات" مبدأ يطبقه منذ كان في السلطة، وسيواصل ذلك خارجها. مشيرا إلى أنه سيتناقش مع الموريتانيين خلال هذا اللقاء "حول وضعية دولتنا العزيزة"، مردفا أن هذا سيكون خروجه الإعلامي الأول منذ نحو سنتين.
وقال ولد عبد العزيز إن وضعه الصحي "يتحسن"، وإنه يتمنى أن يكون اللقاء "ثريا".
.jpg)