كشف الناشط الحقوقي براهيم ولد بلال ولد رمظان، الصديق السابق والأقرب ذات يوم إلى بيرام ولد اعبيد، حيث سبق سجنهما معا في السجن المدني بنواكشوط خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أن رئيس حركة "إيرا": " أكل وشرب من النظام الحالي؛ وحصل على كل مبتغاه في السلطة؛ بما في ذلك توظيف أغلبية عناصر حركته، لكنه حاول دق إسفين الخلاف بين الرئيس غزواني وأغلبيته؛ وهو ما دفعهم الى إبعاده".
وشدد ولد بلال في تسجيل صويت على أن: "بيرام ولد الداه ولد أعبيد أصبح خطرا على الوطن؛ ولم يعد من المقبول السكوت عن تهديداته لزعزعة الأمن وحرق العاصمة"، مضيفا بأنه يمد يده للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل الحفاظ على استقرار وأمن البلد؛ والوقوف في وجه التهديدات التي تطاله.
تجدر الإشارة إلى أن ولد اعبيد وولد بلال سجنا معا، حيث أمضيا حوالي سنة ونصف في السجن على خلفية مشاركتهما في مسيرة غير مرخصة، وعقب خروجهما حينها في شهر مايو2016، قال بيرام إنه خرج بـ"إرادة قوية من أجل مواصلة النضال السلمي لمواجهة الظلم الذي تعاني منه بعض شرائح المجتمع الموريتاني منذ عقود"، بينما صرح ابراهيم ولد بلال بالقول: "إن إطلاق سراحه ورئيسه يعتبر “انتصارا للحق” داعيا إلى التماسك ولم الشمل.