أشرف وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة لمرابط ولد بناهي مساء أمس بمقر المكتب الوطني للسياحة على حفل ضم عدة فعاليات، تخليدًا لليوم العالمي للسياحة، الموافق لـ 27 سبتمبر، والذي أقيم هذا العام تحت شعار : ” مفهوم جديد للسياحة”.
الحفل تميز بتدشين المقر الجديد للمكتب الوطني للسياحة وتقديم عرض لفلم وثائقي حول المقدرات السياحية الطبيعية والثقافية التي تزخر بها موريتانيا.
كما عرف الحفل عرض منتوجات من الصناعة التقليدية وإقامة وصلات من الفليكلور الشعبي.
وزير التجارة والصناعة و الصناعة التقليدية والسياحة لمرابط ولد بناهي، ألقى كلمة بالمناسبة قال فيها إن تخليد هذا اليوم تحت شعار "مفهوم جديد للسياحة" يوحي بالحث على ابتكار أساليب ومفاهيم جديدة من شأنها أن تزيد من مرونة القطاع في مواجهة الاضطرابات.
منوها إلى "العناية التي توليها الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتنمية قطاع السياحة بوصفه رافدا هاما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد".
بدوره أشاد المدير العام للمكتب الوطني للسياحة محفوظ ولد الجيد بالجهود الحكومية المبذولة للنهوض بالقطاع، مستعرضاً أهم ما عرفه من إصلاحات في السنوات الأخيرة، مذكرًا بالمقدرات السياحية الجمة التي تزخر بها البلاد.
وقال ولد الجيد ان المكتب عمل علي تصحيح النصوص المنظمة للسياحة في البلد وزيادة رواتب العمال وتقدم بالشكر إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني على اهتمامه بقطاع السياحة في البلاد و كذلك حكومة الوزير الاول ولد بلال .
وأضاف أن تدشين مقر جديد للمكتب الوطني للسياحة يعتبر بمثابة اضافة نوعية الي صرح السياحة في البلاد ونفض الغبار عن هذه المؤسسة بعد سنوات من الموت السريري .
وقال ان المكتب كان في وضعية صعبة حيث بلغت ديون الموردين 277 مليون ومتأخرات الاجار 220 مليون ديون علي حساب الخزينة العامة للدولة 65 مليون متأخرات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 3 مندوبات فقط علي المستوي الوطني و في وضعية مزرية.
4 سيارات متهالكة ومستعملة من 2002 هذا في بالاضافة الي الوضعية الصعبة للموظفين كلها أمور تم التغلب عليها بفضل حسن التسيير والارادة.
من جهته ابرز رئيس الاتحادية الوطنية للسياحة محمد اشريف ولد عبد الله الحاجة الماسة لقطاع السياحة الى الدعم واقامة بنية سياحية قوية تستجيب لمتطلبات العصر.
جرى حفل تخليد اليوم العالمي للسياحة بحضور عدد من أعضاء الحكومة، وممثلي السلطات الإدارية والأمنية بولاية نواكشوط الغربية، وأطر من وزارة التجارة وشخصيات فاعلة في مجال قطاع السياحة.