بدأت بوادر تفكك تكتل سياسي معارض في موريتانيا، بعد إعلان إحدى تشكيلاته عن انسحابه منه.
فقد أعلن رئيس حزب قوس قزح با الحسن الملقب "بالاس"، انسحاب حزبه من "تحالف العيش المشترك"، الذي تأسس قبل سنوات من طرف وصار براهيما والراحل كان حاميدو بابا، وعقب وفاة الأخير أصيب التكتل بشلل، أعقبه انسحاب "بالاس" عنه، لـ: "أعتبارات شخصية واجتماعية"، كما أعلن في ذات الوقت اعتزاله العمل السياسي في موريتانيا.
تجدر الإشارة إلى أن التكتل السياسي تأسس على قنبلة موقوتة، فقد شهد خلافات حادة بين قادته وصلت إلى حد توزيع تسجيلات صوتية تحمل شتائم وسبابا، وجهه أحد قادة الائتلاف لبقية قادته يتهمهم فيها بسوء الأدارة والفشل في تطوير التحالف، حيث تصاعد الخلاف داخله بين رئيسه الراحل كان حاميدو بابا، ورئيس حزب قوس قزح با الحسن الملقب بالاس.