أجرى الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة المغربية، مباحثات مع عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في المغرب.
وأعلنت الإدارة العامة للأمن في المغرب، أن مباحثات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المغربي مع الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن في موريتانيا، انصبت على استعراض أشكال ومستويات التعاون الثنائي في الميدان الأمني، ودراسة الآليات الكفيلة بالارتقاء بهذا التعاون وتنويع مجالاته، بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية التي يفرضها المحيط الإقليمي المشترك.
كما تدارس الطرفان -يضيف البلاغ- أهمية تعزيز التعاون في مجال التكوين الشرطي، وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في الميدان الأمني، فضلا عن تبادل المعلومات بما يسمح بمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بأمن البلدين وبسلامة مواطنيهما.
وأشارت إلى أن هذا اللقاء شكل كذلك فرصة للمدراء المركزيين في المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للاجتماع مع نظرائهم في المديرية العامة للأمن الوطني بالجمهورية الموريتانية، لدراسة التعاون العملياتي والمساعدة التقنية في مختلف المجالات والتخصصات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
ويعبر هذا اللقاء، بحسب البلاغ الصادر عن إدارة الأمن المغربية، عن الأهمية البالغة التي يحظى بها التعاون الثنائي المغربي الموريتاني في المجال الأمني، لكونه يشكل نموذجا فعالا ومنتظما للتعاون جنوب جنوب، خصوصا أنه يأتي في أعقاب زيارة مماثلة للمملكة المغربية كانت سنة 2020؛ كما أنه يترجم العزم الراسخ والأكيد لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية من منظور مشترك.