شهدت دار الشباب في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، تنظيم نشاط شبابي حاشد، أعلن خلاله تجمع مبادرة "شباب المستقبل" في مدينة لعيون، عن ارتياحه وترحيبه بتبني حزب الإنصاف خيار إشراك الشباب في مراكز صنع القرار من خلال ترشيحهم للمواقع النيابية في الانتخابات التشريعية، معبرا عن الأمل في إختيار الشاب المختار ولد مسقارو ولد سيدي ولد اقويزي كمرشح للنيابيات على رأس اللائحة الوطنية للشباب باسم حزب "الإنصاف".
وجاء في الكلمة الرسمية خلال النشاط:
"بسم الله الرحمن الرحيم . والصلاة والسلام على النبي الأمين
السيد فدرالي حزبنا حزب الإنصاف المحترم
إخوتي الشباب
أيها الحضور الكريم:
نقف اليوم عند حدث كبير نبني عليه أمالا كثيرة، الحدث هو إشراك الشباب في صنع القرار وتحت قبة البرلمان أعلى هيئة تشريعة. ومن هنا لن يفوتنا إلا أن نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لفخامة رئيس الجمهورية صاحب الأخلاق السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني على الإلتزام التام بتعهداته في كل المجالات وخاصة السياسية منها.
والأمل هو إختيار من سيمثلنا من شبابنا؛ والحقيقة أن مبادرة شباب المستقبل صنعت الحدث بإختيارها لشاب من خيرة شبابنا أثبت جدارته وحبه لمقاطعته وجلب المنافع لها،
الشاب هو إبننا جميعا وأخونا السيد المختار ولد مسغارو ولد إقويزي، فنعم الخيار.
السيد الفدرالي نحملكم هذه الرسالة لتصل لأعلى مستوى في الدولة مرورا بالسلم المعهود، ونحن من ورائكم داعمين لها ولنظام فخامة رئيس الجمهورية، ونؤكد مطلبنا الأسمى والمتمثل في تسمية الأخ: المختار ولد إقويزي مرشحا للنيابيات على رأس اللائحة الوطنية للشباب من خلال حزبنا حزب الإنصاف و ستكون بداية موفقة بين شباب لعيون وحزب الإنصاف وستظهر نتائج ذلك في أول إنتخابات إن شاء الله.
د. أمهادي ولد يحي ولد محمد المختار".
وقد بعث الشاب المختار ولد اقويزي رسالة شكر وامتنان للمبادرة على هذه الثقة وهذا الإجماع الذي تحقق حول اختياره؛ مثمنا تبني خيار اشراك الشباب في مراكز القرار الوطني، وجاء في الرسالة ما نصه:
"كلمة شكر وتقدير من المختار ولد اقويزي إلي زملائه الشباب في لعيون
إخوتي، زملائي الأعزاء، شبابنا وقوتنا الحية ، كم أنا سعيد في اللحظة التي أكتب لكم كلمتي هذه وكأنني في حضنكم، لقد أثبتم في مهرجانكم، مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث أنكم حقا القوة الحية والرقم الصعب في المعادلة والرافعة الوطنية لكل توجه تنموي .
زملائي الأعزاء، إن لساني لايفي بما تستحقون من ثناء وشكر علي ما بذلتموه من جهد وعمل متواصلين أوضحا للجميع نبل مسعاكم وصدق نيتكم في كل ما من شأنه أن يحسن مستوي معيشة الفرد والنهوض بالساكنة وهو هدفنا جميعا .
ومن موقعي هذا أشاطركم تثمين القرار الوطني ، قرار اشراك الشباب في القرار الوطني ،كما أثمن عاليا اجماعنا كشباب علي الإبتعاد عن القضايا السياسية المحلية من انتخابات بلدية أو جيهاتية أونيابية لأنها لا تدخل في اهتماماتنا كشباب ولها أصحابها ولا عبوها .
ويبقي اهتمامنا محصورا في الفرص الشبابية التي يتيحها نظامنا الوطني وهي كفيلة باستغلال واستثمار طاقاتنا وقدراتنا الإبداعية بعيدا كل البعد عن السياسة المحلية وتجاذباتها.
وأخيرا أشكركم وأشكر لكم مسعاكم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته".