يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في أوجفت بولاية آدرار، على ضعف أداء منتخبي المقاطعة وأغلب أطرها.
ويقول هؤلاء إن المنتخبين لم يقدموا الشيء الكثير للمقاطعة خلال مختلف المراحل الماضية، لأن أغلبية سكانها يعيشون في وضع مأساوي تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة عقب التساقطات المطرية دون ان يقدم هؤلاء أي شيء ملموس لهم مؤازرة لهم في الوضعية التي عاشوها، فهناك بلدات تأثرت من الأمطار لم تجد الدعم اللازم ولم يتحدث عنها أي من منتخبي المقاطعة، الذين بلاشك بدؤوا يلملمون أوراقهم ويستعدون لخوض غمار المنافسة الإنتخابية المرتقبة، وهم الذين تخلوا عن الساكنة وتركوها على "قارعة الطريق".