يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول تأثيرات عودة الرئيس السابق لمجلس الشيوخ محسن ولد الحاج على المشهد السياسي المحلي في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.
فالرجل عاد خلال الأيام الأخيرة، وخصصت له استقبالات شعبية "خاصة"، غاب عنها العديد من أطر روصو، الذين كانوا يفرشون له السجاد الأحمر ويتحاشون ذكر اسمه، بل ينادونه بـ"بريزايداه"، احتراما وتقديرا له، يوم كان هو الآمر والناهي في المدينة وكل شخص يسير طبقا لتعليماته، ولما انهارت قوته تفرق الجمع من حوله ولم يجد من يسلم عليه أو يبلغ له، ليعود اليوم معلنا نيته العودة للسياسة في مدينة روصو، وهو ما يطرح التساؤلات حول تأثيرات تلك العودة على المشهد السياسي المحلي هناك؟؟؟.