وجهت الدعوة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، للتراجع عن قراراته بإغلاق عدد من المحاظر في موريتانيا.
وقد جاءت هذه الدعوة من حزب "حاتم"، حيث قال في بيان له: "يشن النظام منذ أزيد من أسبوعين حربا لا هوادة فيها على معاهد العلوم الشرعية و المحاظر و هي حرب سافرة تستهدف القرآن الكريم بالأساس وذالك سبيلا لاستفادة النظام من الحرب المعلنة ضد "الإرهاب" و التي هي عناوين براقة لإستهداف هوية الشعوب الإسلامية و أهم صاهر و مكون لها و هو القرآن الكريم .
إن هذه "الحرب أسفرت حتى الآن عن إغلاق 40 محظرة لتعليم القرآن و العلوم الشرعية في ولايتي الحوض الشرقي و الحوض الغربي بحجج واهية و هي تبعيتها لمعهد غير مرخص !
إن النظام بهذه "الحرب" يهدد أمن و استقرار و وحدة هذا الشعب الذي وحده القرآن و جعل منه شعبا يعيش في انسجام و أخوة منذ قرون عديدة .
إن عجز النظام عن إطعام الناس من جوع و تأمينهم من خوف باديان للعيان و لايحتاجان لأدلة لكن أن يتجاوز ذالك إلى حرب على هوية الشعب فذاك أمر لا يمكن السكوت عليه و يجب أن يتوقف فورا خوفا من أن تسير مآلات الأمور لما لاتحمد عقباه .
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و إزاء كل هذه التطورات ليعلن مايلي :
- رفضه الشديد لكل سياسات النظام الهادفة لتجفيف منابع علومنا الشرعية و الحرب على القرآن الكريم متمثلا في إغلاقه للمحاظر و المعاهد الشرعية
- إدانته القوية لكل أشكال الإعتداء على هوية الشعوب و على رأس هذه الإعتداءات إغلاق معاهد القرآن الكريم و العلوم الشرعية .
- مطالبته بالتراجع فورا عن قرار إغلاق المحاظر كما يحذر من خطورة هذين القرار على أمن و استقرار هذا البلد".