مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

التجمع الثقافي الاسلامي يفتتح موسمه السنوي

انعقدت اليوم بقصر المؤتمرات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لنصرة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم والذى يعتبر المحطة الأبرز من محطات موسم نصرة الحبيب صلى لله عليه وسلم في نسخته 28 والتي بدأت مع بداية شهر ربيع الأول

 

امتلئت الخيام المنصوبة في قصر المؤتمرات من الحضور الذى تنوع بين الشعبي والرسمي والحزبي فقد تناسى الجميع خلافاتهم وجلس ساعات ليتمتع ويستمتع بنغم المحبة , نغم السلام وليشرب كأس محبته صلى الله عليه وسلم عتاقا.

 

 

كان الحضور الدولي لافتا حيث حضرت وفود من السعودية والمغرب وتونس والسنغال وتركيا والنيجر ومالي إضافة إلى موريتانيا البلد المضيف.

 

 

فضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي الاسلامي والمشرف على التظاهرة أكد في كلمته : أن القرآن هو صمام أمان هذه الأمة وأن البلد محفوظ بالقرآن الكريم مشيرا إلى أن الوصفة الفعالة لعلاج كل أمراض العصر هي المزج بين الاهتمام بالقرآن والاقتداء به صلى الله عليه وسلم.

 

 

وقد أثنى الشيخ على الوفود المشاركة من مختلف البلدان منوها بها وشاكرا لها سعيها .

 

 

وشكر الشيخ الحكومة الموريتانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لما أولته من عناية لهذه التظاهرة كما شكر كل الحضور من رؤساء أحزاب وممثلي منظمات مجمتع مدنى وائمة ونواب ومنتخبون ومثقفون ..

 

 

وختم الشيخ مداخلته بالتأكيد على أن ما يجمع هذه الأمة أكثر مما يفرقها وأن الأصل هو الإجماع وليس التفرقة داعيا الجميع إلى فتح باب الحوار والمحبة والسلام رابطا كل هذه لمعانى بالاهتمام بالقرآن الكريم.

 

 

خلال مداخلة الأمين العام المساعد لمجمع الفقه الاسلامي الدكتور عبد القادر قوتة أكد أنه جاء لموريتانيا ليتعلم من علمائها.

 

 

ممثل الممملكة المغربية الدكتور عبد المجيد المعلومي أشاد بجهود فضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي شاكرا إياه على الدعوة الكريمة ومثمنا العلاقات التي تربط البلدين .

 

 

كما تدخل علماء من السنغال وتركيا إضافة إلى الكلمة المؤثرة التي ألقاها ممثل رابطة علماء موريتانيا الأستاذ أبو بكر ولد أحمد.

 

 

وقد اختتمت الجلسة بكلمة وزير الشؤون الاسلامية أحمد ولد أهل داوود الذى أعلن رسميا عن افتتاح المؤتمر السنوي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم.

 

 

وتتواصل الجلسات العلمية طيلة الأيام التي تفصلنا عن ليلة مولده عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

اثنين, 21/12/2015 - 07:13