يبدو من خلال المعطيات المتوفرة، وجود بوادر أزمة داخل ميناء الصيد التقليدي في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، بسبب الطريقة التي يدير بها مديره العام الوزير الطالب ولد سيد أحمد الأمور.
فالرجل بادر بإختلاق أزمة مع أصحاب الزوارق، من خلال قراره الإنفرادي في إبعاد زوارقهم عن المنطقة التي ظلت المكان الآمن لهم، فقرر هو إبعادهم عنها، في وقت بدأ الميناء يشهد تذمرا عماليا، نظرا لما أقدم عليه من إجراءات في حق مجموعات عمالية في المنشأة.