مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

المدون حبيب الله أحمد يدون حول خفايا في ملف "ولد عبد العزيز"

دون المدون حبيب الله أحمد، حول خفايا في ملف "ولد عبد العزيز"، قائلا في تدوينة له: "كنت مرة توقعت أن ملف عزيز سينتهى بإخراجه من نافذة( قضائية) عبر ممر( إنساني - طبي) إلى فرنسا طلبا للعلاج أولا بعدها طلب اللجوء السياسي هناك

لم يحقق ملف( العشرية) شيئا فالمسروقات عادت قشورها وبقي لبها

وبات واضحا أن المحامية اللبنانية لم تكن سوى جسر وساطة بين (المحمدين) تحت طاولات منزل الرئيس عزيز وفى سراديب قصية هنا أو هناك تفضى للقصر الرئاسي

بدت مرهج واثقة جدا وهي تتحدث عن ترتيبات لخروج الرئيس السابق وربما لبقائه خارج البلاد إذا( رغب) فى ذلك

حقق غزوانى نصرا صغيرا وهو يترك الملف للعدالة لكنه حقق مكسبا مهما وهو إزاحة غريمه وصديقه عزيز عن واجهة الأحداث

ضربت( مرجعية الحزب) بالنار وتغير اسمه ولم يعد هناك مايمكن لعزيز تلمسه( مرجعيا)

لن يعود عزيز للسياسة ببساطة وضعه الصحي غير مناسب للاجتماعات والخطابات والسهرات والذين زينوا له مقارعة غزوانى سياسيا هربوا من حوله بمجرد ان صفقت الريح بباب منزله وهوذكي لدرجة لن يكابر فيها بممارسة السياسة وهو يهادى بين افيل ولد اللهاه والسعد لوليد

لم يكن خلوده فى السجن حلا فلاهو سيعيد المال للموريتانيين ولاهو سيحقق اي طموح لديهم للانتصار على المفسدين

فى السابق كان يقال إن عزيز يعيش هنا ويموت هنا وليس من الذين يهربون نحو الخارج

شجاعته لاشك فيها وتنطق بها مواقفه فى ليبيا وغامبيا ومالى ولكن هل عزيز هو نفسه اليوم

لقد نال منه المرض كثيرا لدرجة أنك إذا نظرت إلى ملامحه تكاد تقرأ عليها

( هذا يكفى أريد أن استريح)

لم يخرج عزيز منهزما لأن ماخاضه حتى الان كر وفر فى مجال( الاستطلاع) وليس المعركة الحقيقية وهي الوقوف أمام العدالة

كفى الله المومنين القتال فغزوانى وجماعته ليسوا راغبين فى الابتعاد بعزيز إلى محاكمة حقيقية

عندما يبنى الأطفال منازل بتربة البحر عند منكسر امواج الشاطئ لايتحكمون فى تماسكها فابسط زبد قادم مع الموج يذيبها لتنهار تباعا دون أن تبقى منها أية ملامح

وهل الفساد إلابيوت مبنية بتربة الشاطئ عندمنكسر الموج منذ1978حتى اليوم

لذلك سيغرق عزيز يقينا لوحوكم بعدالة ولكن من سينتشى بغرقه فنفس الموجة ستضرب سيقان( ابطال) محاربة الفساد

نحن كموريتانيين خسرنا

لم تكن معركتنا

فريقان من المحامين انفق عليهما من مالنا الذى نهب ومالنا المنهوب

لم نستعد شيئا وايضا لم نفهم شيئا واكثر من ذلك لاننتظر شيئا من أحد

كان الملف سياسيا اجتماعيا ولم يكن ملفا قضائيا بالمفهوم العملي للكلمة

غدا سيسافر عزيز للعلاج فى فرنسا

ومن يدرى قد يبقى هناك ( لدواع صحية)

وحده غزوانى قد يتنفس الصعداء فلم ينتصر ولم ينهزم

وجد( شوايا) بداية الملف فلم ( تنحرق) يداه اما( القفازات) فقد جنبته( لمس) الملف

الفساد وحده مد رجليه وقهقه محدقا فى سماء تلبس الغيوم لساعة قبل ان تسلم نفسها لشمس يذوب تحتها كل شيى حتى الحقيقة

جمعة, 09/09/2022 - 16:53