عمدت السلطات الموريتانية إلى رفع الإجراءات الأمنية التي كانت مفروضة على منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية منذ أزيد من سنة، ضمن إجراءات المراقبة القضائية.
وقد خرج الرئيس ولد عبد العزيز من منزله لتحية أقاربه وأنصاره الذين تجمهروا في محيط المنزل، احتفاء بانتهاء أجل المراقبة القضائية عليه، بينما باشر هو استقبال أنصاره داخل منزله.
وغادرت القوى الأمنية التي كانت مرابطة حول المنزل إلى الطرق المؤدية إليه، لمنع زيادة التجمع الجماهيري حوله.