فضيحة جديدة في مجال الصفقات الممنوحة خلال المأمورية الأولى من حكم ولد الغزواني

كشف النقاب عن فضيحة جديدة، تتعلق بالصفقات الممنوحة خلال المأمورية الأولى من حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بعد فضيحة "جسر الحي الساكن"، جاءت فضيحة تتعلق بـ"جسر روصو". وتبعا لذلك، فقد بدأت أصوات تطالب بمراجعة ما يجري في البلد، خوفا من أن تكون هناك جهات في صفوف نظام ولد الغزواني تسعى للإيقاع به وتوريطه في فضائح، خصوصا في مجال الصفقات العمومية.

فقد جاء في إيجاز صادر عن الوزارة الوصية: "تطبيقا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والهادفة إلي تنفيذ المشاريع بمعايير الجودة المطلوبة وفي الآجال الزمنية المتفق عليها في دفتر الالتزامات، أعطى معالي وزير التجهيز والنقل السيد المختار ولد احمد اليدالي، تعليماته اليوم بفسخ العقد مع شركة TENDEL المكلفة بإنجاز مكونة المباني ضمن المشاريع الملحقة بجسر روصو (محطة نقل للركاب، وسوق عام في المدينة و مركز اجتماعي.. )، حيث لم تتجاوز نسبة ما تم إنجازه من هذه المباني 5٪ رغم استهلاك أكثر من 90٪ من المدة التعاقدية

ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الحيوي لمدينة روصو سيتم تحيين الدراسات وإعلان مناقصة لاختيار شركة قادرة على تشييد هذه المنشآت المهمة في تنمية المدينة في أقرب الآجال".