عمدت السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الشمالية، إلى تخصيص مدارس في مقاطعة دار النعيم لإيواء ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها المقاطعة وخلفت الأضرار البالغة للمواطنين.
فقد تم نقل العشرات إلى مدارس في المقاطعة، حيث تم توزيع مساعدات عليهم ويخضعون لرعاية رسمية هناك، بعد فقدهم منازلهم ومؤونتهم بسبب مياه الأمطار، دون معرفة الخطوة الموالية بعد عملية الإيواء هذه والتي تعتبر الأولى من نوعها في العاصمة نواكشوط منذ بعض الوقت، حيث غابت هذه الخطوة لسنوات.