لوحظ من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، عجز الحكومة عن التدخل والسيطرة على الوضع الناتج عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت ومازالت تتهاطل على مناطق متفرقة من موريتانيا.
وطبقا لتلك المعطيات، فإن الجهات الحكومية المختصة لم تستطع تقديم الشيء الملموس لضحايا السيول والعواصف، الشيء الذي ينذر بوقوع أزمة غذائية، نظرا لهذه الوضعية البالغة الخطورة، والتي فاقمها العجز الحكومية عن التدخل اللازم والسيطرة على الوضع.