وجهت مجموعة من أبرز المزارعين في ولاية لعصابه، صفعة لحكومة الوزير الأول محمد ولد بلال والسلطات الإدارية في الولاية.
هذه الصفحة تمثلت في حضورهم إلى مباني الولاية، حاملين معهم ما وصفوه بـ"البذور التافهة التي قدمتها وزارة الزراعة لهذه الموسم:، معبرين عن رفضهم لهذه المساعدة، مطالبين الوالي بقبول تسلمها وإعادتها إلى وزارة الزراعة، التي هاجموها وسياساتها في المجال، قائلين إنها: "غير جادة ولا تقدم معوناتها لغير النافذين والأبعد عن الاستحقاق"، مرددين هتافات تطالب بتصحيح الاختلالات والتحرك لتدارك الموقف، معبرين عن شعورهم بالصدمة خاصة أن رئيس الجمهورية هو من يقود هذه المرة الحملة الزراعية بنفسه.