لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي على مستوى مقاطعة أوجفت في ولاية آدرار، تنامي الحراك المعارض لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك بسبب ضعف أداء رجال أعمال وأطر ومنتخبي المقاطعة.
فالحراك السياسي لهؤلاء موسميا، عندما يكون هناك موسم سياسي يتنافسون على الواجهة حيث يشدون الرحال الواحد تلو الآخر وعندما يتوقف الموسم يختفون. وتبعا لذلك يلاحظ غياب المبادرات الداعمة للرئيس ولد الغزواني وعدم تجاوبهم مع الدعوات في ذلك الإطار، الشيء الذي يجعل الشبهات حول حقيقة موقفهم من النظام الحالي، فهل هم من داعمي النظام أم من معارضيه؟، خصوصا في ظل تنامي الحراك المعارض للنظام بالمقاطعة، والتي لم يسجل فيها أي حراك سياسي منذ بعض الوقت، للتعبير عن دعم الرئيس ولد الغزواني وسياساته، خصوصا بالتزامن مع ذكرى وصوله إلى كرسي الرئاسة.
وفي سياق متصل، يلاحظ أن رجال أعمال المقاطعة في مؤخرة الركب، فلا تدخل لمؤازرة الفقراء في الظروف الإجتماعية القاسية، ولا وقوف معهم في محنهم، لأنهم في واد وفقراء المدينة في واد آخر، رغم الكم المعتبر منهم والذي ينشط في مجالات تجارية متعددة.