قال القيادى بحزب تواصل السالك ولد سيدى محمود إن الأصل هو تقديم الحصيلة السنوية من طرف رئيس الجمهورية فى خطاب يوجهه للشعب خلال خطاب، بينما الحملة الدعائية الحالية أمر مستغرب، وتحمل فى طياتها تشكيك فى المنجز وتعسف فى إظهار غير الموجود.
وقال ولد سيدى محمود فى حوار مع قناة الساحل إن أقوى دليل على الفشل وغياب الإنجازات هو الحملة الإعلامية الحالية فى التلفزيونات الرسمية والخاصة والمواقع.
وأكد ولد سيدى محمود أن النظام كان يقدم نفسه "كنظام عافية" ، بينما انخرط فى القمع الممنهج ضد النساء والطلاب وانتهاك حقوق السكان فى القرى الحدودية، وعندما تظاهر شباب ضد سوء الأوضاع فى أركيز وباسكنو وكوبنى، والأصل هو تغاضى السلطة عن الأخطاء التى تقع، بدل سجنهم ليوم أو يومين.
وقال ولد سيدى محمود إن الأحزاب تم منع ترخيصها، وتصريحات وزير الداخلية أمام البرلمان هي عذر أقبح من الذنب. مستغربا تدوين البعض عن تصريحاته ووصفها بأنها كلام مقنع أو مقبول من الناحية القانونية والسياسية.
وأنتقد ولد سيدى محمود وقف الحوار دون مبرر.
وقال بأن المواطنين سشغرون بالقتل، والخوف مستشرى داخل البلد وعلى الحدود الخارجية، ومصيرهم مجهول بحسب الحكومة، والإدارة مترهلة وعاجزة والمسلكيات الفاسدة منتشرة.
وقال السالك ولد سيدى محمود إن " رئيس الدولة" أحتاج إلى ثلاث سنوات، ليخرج للناس من أجل أن يقول فى إدارته ومعاونيه، ما لم يقله مالك - عليه رحمة الله- فى الخمر .
وتابع قائلا الرئيس أكتفى بالتوجه إلي معاونيه خلال الإجتماع، وطلب منهم الاستقالة والتخلى عن الوظائف إذا كانوا عاجزين عن القيام بالمهام الموكلة إليهم، و كأنه كان يحاول إقناعهم بترك مناصبهم دون أن يتخذ هو القرار بذلك.
وأضاف ولد سيدى محمود فى مقابلة مع قناة الساحل الخاصة إن الدولة عمرها 70 سنة، وفيها الكثير من الأطر الأكفاء، لكن طبقة المصفقين تحجبهم، وتمنعهم من لعب أي دور، والنظام لايريد أن يتخلص من المصفقين والفاسدين، وهو ما أوصل البلد إلى الوضعية الراهنة.
وقال السالك ولد سيدي محمود إن الدولة تكتفى بالديماغوجية والإعلان عن تأمين 100 ألف أسرة، بينما لايوجد مواطن موريتانى واحد مؤمن داخل العاصمة نواكشوط، رغم أن نواكشوط تحتضن ثلث سكان البلد أو أكثر، وأن المواطن فيها لايحتاج إلى التنقل أو قطع مسافات بعيدة للإستفادة من الخدمات الصحية المتوفرة.