تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، أن منطقة نواذيبو الحرة، ساهمت في تأزيم العلاقة بين الرئيس ولد عبد العزيز وفقراء المدينة.
فهذه الهيئة تعمد إلى إجراءات تضييقية على الفقراء، جعلتها تحاصرهم في قوتهم اليومي وتمنعهم من ممارسة التجارة في هذه المدينة، فتقوم الهيئة برفض ضرائب مجحفة عليهم، كما تعمد إلى منعهم من نشر معروضاتهم في الشوارع، وذلك بعد أن ضايقت استيراد السيارات إلى المدينة وكذلك الملابس المستعملة.