كشفت مصادر متعددة، بأن "عيادات خصوصية" عديدة في العاصمة نواكشوط، تقوم بإجراء غريب، لكنه "تجاري" بحت، فعندما تكتشف العجز عن علاج المريض، وقرب وفاته، توعز لذويه بضرورة نقله إلى المستشفيات العمومية لضرورة إجراء فحوصات لا تتوفر لديها.
وقالت نفس المصادر، إن هذه العيادات تلجأ إلى هذا الإجراء، خوفا من وفاة المريض داخلها، لأنها تعتبر الأمر له تأثير على سمعتها التجارية، فما دام المريض في وضعية يمكن "استنزاف" جيبه وجيب أقاربه، فإن هذه العيادات تواصل علاجه وإعداد وصفات طبية وإجراء فحوصات طبية له داخلها، وعندما يظهر "ضعفه"، تقرر إحالته إلى المستشفيات العمومية، فكم من مرة توفي مريض في مستشفى عمومي، ساعات أو دقائق بعد نقله من إحدى تلك العيادات الخصوصية التي أصبحت العاصمة نواكشوط تغرق بها، وسط تدني خدمات أغلبها.