مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الرئيس ولد الغزواني يشرف على تدشين المقر الجديد لوزارة الدفاع (صور)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح الجمعة، إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني، على تدشين المقر الجديد لوزارة الدفاع الوطني. وذلك خلال حفل رسمي جرى بحضور الوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس المجلس الدستوري، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية وقادة الأركان العسكرية والأجهزة الأمنية، وعدد من الجنرالات في مختلف المسؤوليات العسكرية.

كما تم استدعاء الجنرالات المتقاعدين وعدد من أعضاء الحكومة والشخصيات الأخرى: مدنية وعسكرية، كما حضرت الحفل مجموعة من الدبلوماسيين المعتمدين في موريتانيا.

الرئيس محمد ولد الغزواني استقبل فور وصوله المبنى الجديد لوزارة الدفاع من طرف الوزير الأول محمد ولد بلال ووزير الدفاع حننه ولد سيدي وشخصيات أخرى، لتبدأ فعاليات الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة لعمدة لكصر وأخرى لنائب رئيسة جهة نواكشوط.

كما ألقى وزير الدفاع  حننه ولد سيدي كلمة خلال الحفل، تحدث فيها عن الحدث وأهميته، وعن الدعم الذي قدمه ويقدمه الرئيس ولد الغزواني للمؤسسة العسكرية.

خلال الحفل، تابع الرئيس ولد الغزواني والحضور فيلما  حول مكونات وخصائص المبنى الجديد لوزارة الدفاع ودوره في توفير ظروف مناسبة لأداء  القطاع لمهامه، ثم قام بقطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل هذا المبنى، ومن ثم تجول رفقة  وزير الدفاع حننه ولد سيدي  داخل مختلف أجنحة وأقسام وقاعات المبنى، اطلع خلالها على وضعيته الفنية والمعايير المتبعة في إنجازه، كما تلقى شروحا حول مختلف الخصائص المعمارية التي تم اتباعها في تشييده.

تجدر الإشارة إلى أن المقر الجديد لوزارة الدفاع الوطني  يتكون من ثلاثة طوابق، إضافة إلى الطابق الأرضي، ويتوفر على مركز عملياتي وقاعة إحاطة، سيتم تزويدها بنظام اتصالات فعال يمكن من المتابعة المباشرة للعمليات العسكرية على الأرض، ويوفر إمكانية العمل المشترك بين الوزارات لمعالجة وإدارة أزمات، تتطلب تعاون أكثر من طرف.
كما  يوفر نظام ارتباط يومي ثابت ومستمر، بين وزير الدفاع والأركان العامة للجيوش وأركان الدرك الوطني. ويضم العديد من المكاتب والغرف والقاعات، موزعة على الطوابق المكونة للمجمع، من ضمنها غرفة مخصصة للإحاطة مرتبطة بمركز تخطيط وقيادة العمليات بالأركان العامة للجيوش، يلتقي فيها كبار معاوني وزير الدفاع الوطني، لتقديم إحاطة حول القضايا والمستجدات أثناء الأزمات أو الكوارث، حيث ستؤمن غرفة الإحاطة مستقبلا -من خلال وسائل المتابعة والتقييم- مواكبة العمليات ومراقبة مستوى معالجة الأزمات، وكذلك يوجد فيه مدرج يتسع لأكثر من مائة شخص، مخصصا لاحتضان المؤتمرات والعروض واجتماعات العمل واللقاءات العامة.

 

 

جمعة, 24/06/2022 - 14:06