أعلنت مجموعة من النشطاء الفاعلين في الحلف السياسي لوزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك الإنسحاب من هذا الحلف على مستوى مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
وقد جاء الانسحاب بعد تذمر واسع في مقاطعة الميناء من التقرير الذي تم إعداده خلال فترة تولي الوزير ولد مرزوك إدارة وزارة الداخلية، والذي صنفه الشخصية السياسية الأوحد بالمقاطعة دون ذكر أو إشارة إلى غيره من شركائه المحليين والنشطاء في حلفه، وهو ما ولد حالة من التذمر أدت لانسحاب هذه المجموعة الوازنة والتي أكدت تمسكها بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، لكنها تنسحب من حلف الرجل، وهو ما يعتبر بعض المراقبين بأنه بداية تصدع في صفوف أنصار ولد مرزوك في مقاطعة الميناء، وستكون له إنعكاسات سلبية على المشهد المحلي بالمقاطعة، وهو ما سبق أن نبهنا إليه عدة مرات.