أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بحراك أسري كشف عن خيوط مؤامرة على صحة أطفال القوقعة.
وقالت نفس المصادر، إن هذه المؤامرت تمثلت في إجراء تم اتخاذه من طرف الحكومة الموريتانية، يقضي بوقف التعامل مع شركة مغربية مختصة في قضية أطفال "القوقعة".
وقالت نفس المصادر، إن أسر الأطفال وجدت في القرار تهديد لصحة أطفالهم، نظرا لكون الشركة المغربية التي كان صندوق التأمين الصحي قد تعاقد معها، تتكفل بضمان الجهاز الخارجي للطفل خمس سنوات وعشر سنوات للجهاز المزروع داخليا، وسارعت "جهات" موريتانية لوقف التعامل مع المغاربة، وذلك بمجرد إرسال "طبيب" موريتاني ومن "ذوي القربى"، لتلقي تكوين في فرنسا لم يزد على أستة أشهر، تعتقد أسر الأطفال أنها غير كافية لتجعل لديه القدرة على إجراء العمليات الجراحية والترويض، في وقت يوجد عشرات الأطفال بحاجة إلى الترويض والمراقبة الطبية. وقد بدأ الحراك الأسري هذه الأيام، بالتزامن مع وجود بعثة طبية مغربية مختصة في موريتانيا، حيث من المتوقع أن يعلن في قابل الأيام عن تشكيل "لجنة أزمة" حول هذه القضية المثيرة.