أدى وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد، يوم السبت، رفقة والي نواكشوط الغربية محمد عبد الرحمن ولد الحسن، زيارة ميدانية للأشغال التابعة للقطاع على مستوى ولاية نواكشوط الغربية.
بدأت الزيارة الميدانية من ملعب لكصر، حيث انتهت الأشغال في توسعته وإعادة تأهيله، ليكون مهيأ لاستيعاب 2000 متفرج مع جميع اللوازم المطلوبة. كما شملت أيضا ملعب السبخة، الذي تتقدم الأشغال في إعادة توسعته من خلال بناء 4 ملاعب صغيرة متعددة الاستخدام الرياضي، وغرف لتبديل الملابس، وأرضية، فضلا عن الإنارة، وقد وصل تقدم الأشغال فيه 70 %.
على مستوى البنى التحتية المدرسية؛ تفقد وزير الإسكان الأشغال على مستوى ثانوية تفرغ زينه، حيث تتكون من 16 فصلا دراسيا جديدا ومكاتب للإدارة، وملحق فني ومختبر، وسكن للحارس، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 70 %. إضافة إلى إعدادية تفرغ زينه، وتشمل الأشغال فيها إعادة تهيئة شاملة وصلت مراحلها النهائية، بناء 6 فصول دراسية وملحق فني مع وسائل الحماية من الغمر.
وعلى مستوى مقاطعة السبخة وقف الوزير ولد محمد على تقدم الأشغال في الإعدادية رقم 1، التي تشمل إعادة تهيئة شاملة تتكون من بناء 15 فصلا دراسيا ومبنى للإدارة ومكتبة مع وسائل الحماية من الغمر. وقد انتهت الأشغال فيها.
وأنهى وزير الإسكان زيارته من روضة أطفال في مقاطعة السبخة؛ تتكون من 6 أقسام ومبنى للإدارة، بالإضافة إلى الملحقات الأخرى. وقد انتهت فيها الأشغال.
وتدخل هذه المنشآت المدرسية المزورة في برنامج أطلقه الرئيس محمد ولد الغزواني في أكتوبر الماضي لدى إشرافه على افتتاح العام الدراسي الجاري، ويشمل إعادة تأهيل 28 مؤسسة تعليمة متهالكة، بالإضافة لتوسعة هذا المؤسسات لتوفير ما مجموعه 89 فصلا دراسيا جديدا و296 فصلا مؤهلا. كما تشمل الأشغال تحصين هذه المؤسسات من الغمر خلال موسم الأمطار.
وتشرف على تنفيذه وكالة التنمية الحضرية كرب عمل منتدب. فيما تدخل روضة الأطفال المزورة في برنامج من 9 رياض أطفال في نواكشوط، لدعم خطة التعليم ما قبل المدرسي الواردة في تعهدات الرئيس ولد الغزواني، وقد انتهت الأشغال في 6 من أصل 9. وستسلم للوزارة المكلفة بالطفولة لاستغلالها.
في ختام زيارته أدلى وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد، بتصريح أكد فيه أن الزيار ة تأتي في إطار تعليمات الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول محمد ولد بلال. وتشمل 3 مكونات أساسية هي؛ المنشآت الرياضية والمنشآت التعلمية ومنشآت التعليم ما قبل المدرسي.
وأوضح الوزير أن المباني الداعمة للشباب والرياضة تحظى باهتمام خاص لدى الحكومة، ويظهر ذلك من خلال الحالة المزرية التي كان عليها ملعب لكصر، وها هو اليوم أصبح منشأة رياضية لائقة. والحال كذلك في ملعب السبخة، موجها نداء خاصا للشباب للاصطفاف خلف فخامة رئيس الجمهورية الذي منحهم اهتماما كبيرا وواضحا. مضيفا القول بأن المكونة الثانية، وهي المنشآت التعليمية، التي تظهر بجلاء وجدية مستوى الاهتمام الرئاسي بالتعليم، وذلك ما توضحه الوضعية الجديدة لثانوية تفرغ زينه العريقة، التي تخرجت منها أجال خدمت الجمهورية من مختلف المستويات. أما المكونة الثانية التي شملتها الزيارة فهي رياض الأطفال، الهادفة إلى تعزيز منظومة التعليم ما قبل المدرسي، الذي لم يكن موجودا في خارطة التعليم الرسمي قبل الآن.
وختم وزير الإسكان تصريحه الصحفي بالتنويه بمستوى الأشغال، من حيث التزامها بالآجال ومستوى الجودة، داعيا المقاولين المعنيين وجهات الإشراف إلى المضي قدما في هذا المسار الجديد، شاكرا السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين على مواكبة الأشغال الجارية على مستوى القطاع.
رافق وزير الإسكان خلال الزيارة، وفد من القطاع ضم على وجه الخصوص؛ المستشار المكلف بالمباني والتجهيزات العمومية كي موسى، والمدير العام للمباني والتجهيزات العمومية يحفظ ولد الشريف، والمديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية ميمونة بنت أحمد سالم، وعدد من مهندسي القطاع المشرفين على الأشغال.